۶ آذر ۱۴۰۳ |۲۴ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 26, 2024
 الشيخ نبيل قاووق

وكالة الحوزة_ رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "الانجاز الذي تحقق اليوم بتحرير الأرض من العصابات التكفيرية يجعل لبنان أكثر منعة أمام أي خطر إسرائيلي مقبل، لأن إسرائيل كانت تراهن في أي حرب مقبلة على لبنان أن تحرك داعش والنصرة كخنجر يطعن في ظهر المقاومة".

وكالة أنباء الحوزة_ رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "الانجاز الذي تحقق اليوم بتحرير الأرض من العصابات التكفيرية يجعل لبنان أكثر منعة أمام أي خطر إسرائيلي مقبل، لأن إسرائيل كانت تراهن في أي حرب مقبلة على لبنان أن تحرك داعش والنصرة كخنجر يطعن في ظهر المقاومة، فبطرد داعش والنصرة من أرض لبنان، قطعنا اليد الإسرائيلية التي كانت تريد أن تطعن الجيش والشعب والمقاومة في الظهر".

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للمجاهد علي حسن حاموش في حسينية بلدة عديسة الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وشدد على أن "الهدف الأول من مشاركتنا بالمعركة في سوريا هو حماية أهلنا ووطننا، بحيث وصلنا إلى مرحلة بات لبنان يواجه الخطر التكفيري بموقف وطني جامع موحد، وهذا انتصار وإنجاز جديد لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة في الدفاع عن لبنان تجاه أي خطر خارجي إسرائيلي أو تكفيري".

ورأى أن "تحرير الأرض اللبنانية من الإرهاب التكفيري هو نتيجة معادلة الجيش والشعب والمقاومة سواء شاءت أميركا أم لم تشأ، فبهذه المعادلة انتصر لبنان مرتين، مرة على الإرهاب الإسرائيلي، ومرة على الإرهاب التكفيري"، مشيرا إلى أن "حزب الله ليس لديه عقد استرضاء أميركا وأدواتها في الداخل أو المنطقة أو في أي مكان كانوا".

ولفت إلى أنه "من الطبيعي أن تكون أميركا منزعجة من انتصارات وانجازات المقاومة في مواجهة الخطر التكفيري، لأنها كانت تراهن على المشروع التكفيري لمحاصرة المقاومة واستنزافها وإضعافها، فإذا بالمقاومة تنتصر وتزداد قوة شعبية وسياسية وعسكرية، ولذلك كان التدخل والإملاءات الأميركية مجددا بحملة تحريض على المقاومة من أبواق وأدوات ترتزق بالمال الأميركي، وهذا ليس جديدا، ولكن كل حملات التحريض والتشويه الأميركية، وأيا يكن حجم التنكر لإنجازات وتضحيات المقاومة، فإنهم لن يقدموا ولن يؤخروا في عظيم إنجازات وانتصارات ومعادلات المقاومة".

وشدد الشيخ قاووق على أن "تحرير المناطق الحدودية مع سوريا لا يعني انتهاء الخطر الداعشي والتكفيري على لبنان، لأنه ما دام هناك نصرة وداعش في سوريا، فهذا يعني أن هناك خطرا مباشرا على لبنان واللبنانيين جميعهم، وعليه فإن حزب الله سيبقى في ساحة المواجهة ليلاحق فلول داعش التائهة في البادية ليحمي أهلنا ووطننا والانجازات الوطنية، وليحصن أمننا والكرامة والسيادة، لا سيما وأن المعركة متصلة، وأن ساحتها تجعل من أي تواجد لداعش أو النصرة في سوريا مصدر خطر على لبنان، حيث أنه بإمكانهم أن يرسلوا سيارات مفخخة من سوريا إلى لبنان، ويمكنهم أن يديروا العمليات الانتحارية والإرهابية من هناك".

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha